رسالة إلى الشخص الذي أفتقدهُ الآن .

+ إلى صاحب العينين الواسعتين بكُل الودِ والحب .ليس من عادتي أن أعتاد على إنسان ولكنني إعتدتُ عليك جداً , أحبُ أوقاتي معك رغم أن ظهورك في حياتي حدث فجأة ومنذُ مدة قصيرة ولكن مصادفة اللقاء هذهِ جميلة , أجمل مما يمكنني إدراكه , أفتقدُك في هذهِ الساعة المُبكرة من الليل, وكلما تحسستُ السلسال المعلق على رقبتي شعرت بأن قلبي يبتسم وبأني أحبك أكثر , وبأنك قريبٌ بدرجة رهيبة من النبض, هذا النبض يُخبر بأني أحبك , هل يشعر قلبك بذلك ؟ منذُ ليلة الإعتراف بالحُب الدافئة تلك وأنا مُفعمة بالحياة , بالأمل وروحي عامرٌة بالطمأنينة .  أحاول أن أختلق الأحاديث معك, ويرفرف قلبي كطير قُيد لمدة وعادت إليه حُريته في كُل مرة استمع فيها إلى صوتك , إن صوتك يا عزيزي أجمل موسيقا سمعتها في حياتي, لو أني استطيع أن اضع "أحبُكِ" منك كمنبهِ لي ؟ قل لي هل هُناك أجمل من أن نستيقظ على صوتِ الحُب ؟ أنا اليوم لا أفتقدك فقط ولكني أفتقدُ صوتك كثيراً , وأتمنى لو أني استطيع التحدث إليك ولو قليلاً ,فكما قيل : " القليل منكَ كالكثير من كُل شيء "أحبكَ يا جميل قلبي , أنت نجمي المُضيء وسمائي الواسعة وغيمي الماطر دائمًا , وأنا أرضُك التي لا تُزهر إلا بك .فليضحك وجهك دائمًا ولتكن بخير . - مرام الغامدي .
x